حمل المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​ "المسؤولية إلى الطبقة السياسية بإضعاف الدولة وتغييب مؤسساتها وإداراتها، وحولتها إلى كانتونات طائفية ومذهبية".

وخلال جولته أمس على بعض القرى البقاعية حيث قدّم التعازي بالمرحوم النقيب علي حمية وشارك في ذكرى أسبوع رئيس بلدية مصنع الزهرة – غربي ​بعلبك​ المرحوم ​علي إبراهيم​ مشيك، اعتبر الشيخ قبلان أن "ما نشهده من فساد سياسي وأخلاقي وإعلامي أمر خطير جداً وتداعياته ستكون كبيرة على القيم الوطنية والمجتمعية"، داعياً اللبنانيين إلى "رفض هذا الواقع ومواجهته بمختلف الوسائل، لأنه لم يعد جائزاً ولا مقبولاً أن تستمر الأوضاع على هذا الشكل من الخفّة والاستهتار بالوطن وحياة الناس".

وأشار المفتي قبلان إلى أن "​سياسة​ النفاق والتكاذب والتسلط والاستئثار وتقديم المصالح الخاصة على المصلحة العامة أوصلت البلد إلى حافة الهاوية، وقد تدفع به إلى الانهيار الاقتصادي والمالي، ما يعني أننا مقبلون على أيام عصيبة إذا ما استمرت سياسة التصارع على الحصص والمكاسب فيما المواطن يدفع الثمن ويستنزف في عيشه وصحته".