أعرب المجلس المركزي في "​تجمع العلماء المسلمين​"، عن استغرابه من "سفر رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ إلى الخارج وترك البلد في مرحلة حسّاسة تقتضي تشكيل حكومة لإخراجه من المأزق الإقتصادي والإجتماعي والسياسي الّذي يعيش فيه"، مركّزًا على أنّ "العقدة المتبقية ليست بعقدة وإنّما يُراد تصويرها كذلك لمنع من يستحقّ التمثيل في الحكومة من أن يمثّل فيها لصالح الإستئثار، واحتكار قرار طائفة كريمة يمثّل السنة المستقلون فيها أكثر من 40 بالمئة منها".

ودعا في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي، الحريري إلى "العودة سريعًا إلى ​لبنان​ وإخراج التشكيلة المثالية لحكومة الوحدة الوطنية الّتي يتمثّل الجميع فيها بحسب نتائج ​الإنتخابات النيابية​ الأخيرة"، منوّهًا بـ"التوصل إلى اتفاق نهائي حول إيقاف الأحداث الدامية في ​مخيم المية ومية​ ودخول قوات ​الأمن الفلسطيني​ إليه"، داعيًا إلى "التعويض على المتضرّرين جراء الأحداث الأخيرة وأخذ الإجراءات الكفيلة بعدم العودة مرّة أخرى للاحتكام إلى السلاح في حل النزاعات الداخلية".

كما رأى أنّ "ما أعلنه المبعوث الأميركي في شأن ​سوريا​ بأنّ ​الولايات المتحدة الأميركية​ تجري مشاورات مع موسكو وأنقرة بشأن خروج الإرهابيين من سوريا، يؤكّد أنّ أميركا تسعى لإخراج هؤلاء الإرهابيين لأنهم صنيعتها وجزء من مشروعها، وهي تريد نقلهم إلى مناطق أخرى تسعى لتفجير الوضع الأمني فيها، وأن سوريا انتصرت على المؤامرة الكونية عليها وهي تتجه نحو عودة الاستقرار".

واستنكر "إطلاق زورق حربي مصري النار على زورق الصياد الفلسطيني مصطفى أبو عودة، ما أدّى إلى مقتله"، داعيًا ​الحكومة المصرية​ إلى "التحقيق في الحادثة وإنزال أشدّ العقوبات بالمذنب والتعويض على أهل الشهيد حتّى لا تكون هذه المسألة سابقة لمثيلاتها". وأيّد "دعوة علماء ​البحرين​ لجمعة غضب يوم غد استنكارًا للتطبيع مع العدو الصهيوني".