رحّب المستشار في ​وزارة الخارجية السعودية​ عبد العزيز الرقابي، بـ"القرار المطروح والمعنون "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها ​القدس​ الشرقية، وللسكان العرب في ​الجولان​ السوري المحتل على مواردهم الطبيعية" الّذي يؤكّد مبدأ السيادة الدائمة للشعوب الواقعة تحت الإحتلال الأجنبي على مواردها الطبيعية، ويسلّط الضوء على استغلال دولة الإحتلال ال​إسرائيل​ي للموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية، وفي الأراضي العربية الأخرى الّتي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1927".

وركّز خلال إلقائه كلمة السعودية خلال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أنّ "السعودية تدعو كلّ دول العالم إلى تحكيم العقل والمنطق واحترام القيم والمبادئ الإنسانية الّتي قامت عليها ​الأمم المتحدة​، واعتماد هذا القرار المهم بتوافق الآراء، سعيًا إلى إنهاء معاناة ​الشعب الفلسطيني​ الّتي طال أمدها، مخلّفةً العديد من المآسي والكوارث الّتي تعدّت الإنسان الفلسطيني وطالت القرى والأراضي والمزارع والحقول والمقدسات الإسلامية وكل كائن حي".

ولفت الرقابي إلى أنّ "الإحتلال الإسرائيلي طغى وتجبّر، ومشاريع الإستيطان وحرق الأراضي الزراعية من قبل المستوطنين قد توسّعت بشكل سافر يتحدّى كلّ المواثيق والأعراف الدولية، فآن الأوان لهذه التصرفات الغوغائية أن تتوقّف، وآن الأوان لحقوق الإنسان أن تُحترم وتقدّر، وأضحى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس هو الخيار الاستراتيجي الأمثل لضمان السلام في هذه المنطقة".