إعتبرت صحيفة ​الفايننشال تايمز​ انه "على ​أوروبا​ أن تتحرك ولا تنتظر ما يفعله الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، لافتة الى ان "ترامب أصبح عند الأوروبيين من الأخطار التي تهدد أمنهم واستقرارهم، وذلك بسبب مواقفه و​سياسة​ "​أميركا​ أولا" التي ينتهجها وأصبحت شعارا حملاته الانتخابية والسياسية الأخرى".

ورأت الصحيفة ان " ترامب يفضل الصفقات على الحلفاء والقوة العسكرية على القوانين"، معتبرة ان "أوروبا كانت تتمنى من ​الانتخابات​ الأميركية مؤشرا على أن ترامب يسير نحو الهزيمة في 2020"، لافتة الى ان " هذه الانتخابات بينت الشرخ في المجتمع الأميركي فالديمقراطيون سيطروا على ​مجلس النواب​، ولكن ترامب بخطابه المتشنج عزز سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ"، مضيفة:"على الأوروبيين أن يفهموا أن ترامب ليس وحده مَن لديه قناعة أن ​الولايات المتحدة​ ستكون بحالة أفضل إذا اعتنت بنفسها، بدل الاهتمام بالمسائل المتعلقة بأمن حلفائها".