دان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ "التصعيد الخطير للعدوان الاستعماري والصهيوني الذي يستهدف وجود وحاضر شعوب الأمة العربية، بخاصة شعب فلسطين من خلال أعمال التهويد والاستيطان وممارسات القمع والاعتقال والاغتيال، والحصار والأعمال الإجرامية وإقرار قانون القومية اليهودية الذي يشكل تهديداً مباشراً على الفلسطينيين".

وفي كلمة ألقاها في المهرجان السياسي المركزي الذي أقيم في مركز معروف سعد الثقافي في الذكرى 14 لرحيل ياسرعرفات، حيا سعد "نضال شعوب الأمة العربية التي واجهت المخطط الاستعماري الصهيوني الرجعي، ورفعت راية ​المقاومة​ والثورة".

واعتبر سعد أنه "لا بد لقوى المقاومة والتحرر والتقدم في العالم العربي من تعزيز علاقات التعاون في ما بينها وتوحيد صفوفها لتكون قادرة على مواجهة التصعيد العدواني للحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي".

وثمن "الدور الكفاحي المتقدم الذي تميزت به ​المخيمات الفلسطينية​ في لبنان وفي سائر بلدان الشتات"، مشدداً على "أهمية استعادة هذه المخيمات لعافيتها ودورها الوطني، وعلى أهمية تكامل دور ​الفصائل الفلسطينية​ مع الحراك الكفاحي على أرض فلسطين". كما دعا الدولة اللبنانية إلى "تغيير النظرة الأمنية الضيقة إلى وضع المخيمات، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والاجتماعية والسياسية".