أكّد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ لـ"الأخبار" تعليقا على الضجة التي أثارتها صورة الدكتور سليم طياح خلال معارك ما سمّي حرب الإلغاء أواخر الثمانينيات، أنه عمل، عندما كان مسعفاً في الصليب الأحمر في نهاية الثمانينيات، مع زملاء له على سحب عشرات الجثث المجهولة الهوية والمشوّهة من الشوارع. وقال: "بعضها نقلناه إلى المستشفيات ولم أعرف عنها شيئاً لاحقاً. أما البعض الآخر، فقد كنا نوضّبه في أكياس نايلون ونلصق على ناحية الوجه إشارات من نوع مجهول ذكر أو أنثى شابة أو غير ذلك، ثم ندفنها في مدفني مار نهرا والمعونة في فرن الشباك".