أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​الياس بو صعب​، خلال حديث تلفزيوني، أن "هناك إجماع من اللبنانيين أن ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ هو ضمانة البلد للإستقرار الموجود"، مشيراً إلى أن "​المقاومة​ أقامت استقراراً بوجه ​إسرائيل​ و"داعش" ولكن ليس استقراراً في الداخل اللبناني".

ولفت إلى أن "هناك انقساماً بين اللبنانيين حول الأمين العام لـ "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ بين اعتباره ضمانة وقسم ثانً يعارض سلاح حزب الله".

واعتبر بو صعب أنه "يجب أن يناقش سلاح "حزب الله" عبر استراتيجية دفاع وطنية بمشاركة الحزب لأنه لا يوجد خيار آخر حتى نقتنع أن أصبح لدينا جيشاً قوياً هو الذي سيحمي لبنان وهو أمر متفق عليه في ورقة التفاهم بين الحزب و​التيار الوطني الحر​".

وأوضح أن "جميع اللبنانيين والأحزاب ​المسيحية​ طلبت أن يحمي "حزب الله" المناطق الشرقية، والحزب قام بخطوة استباقية في الداخل السوري قبل اقتراب الإرهابيين من ​الحدود اللبنانية السورية​".

ورأى بو صعب أن "​القوات​ السورية التي دخلت يوم 13 تشرين كانت قوات احتلال حينها ولكن فيما بعد الحكومات المتعاقبة في لبنان شرّعت الوجود السوري في لبنان عبر تسميته "الوجود السوري" وكان هناك هناك انقسام في الموقف بين اللبنانيين"، مشيراً إلى أنه "عندما عاد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من ​باريس​ أخبرنا أننا سنطلق على تسمية فترة الوجود السوري فترة الوصاية".

ولفت إلى أن "أنطون سعادة والسيد حسن نصرالله فكران مختلفان، فأنطون سعادة كتب فكراً لدولية مدنية غير طائفية نحلم بها جميعاً، لكنني عشت في زمن الإنتصارات على العدو الإسرائيلي التي قادها السيد حسن نصرالله"، رافضاَ إعطاء صوته التفضيلي لأحدهم دون الآخر.

وأكد بو صعب أنه "بالطبع من أصل قومي ووالدي قومي وتربيت في بيت قومي" مشيراً إلى أنني "لم ألتزم يوماً ب​الحزب القومي​ أو بصفوفه لكنني تربيت على فكر أنطون سعادة".

واعتبر أن "جوليا بطرس هي الرمز الفني للبنان بعد فيروز"، مشيراً إلى أنني "أرفض التقليل من احترام السيدة ​ماجدة الرومي​ التي يشهد لها أن شخص أعطى وضحّى وأصبح رمزاً وطنياً"، كاشفاً إلى أن "أول أغنية غنّتها جوليا لي كانت أغنية "وين مسافر" عندما كنت بلندن".