شددت ​الرابطة السريانية​ في ​لبنان​ على أن "أي ​حكومة​ لا تكون حكومة وحدة وطنية في ظل تغييب نصف ​الطوائف​ المسيحية المسمّاة "أقليات مسيحية" عن التمثيل الوزاري"، متسائلة: "الى متى هذا الحرمان التاريخي منذ الاستقلال؟ هل يعتبر الرئيس المكلّف أن هناك طوائف تحتكر الانتماء اللبناني وطوائف عليها أن تبقى على قارعة النظام؟ هل العلويون جزء من النسيج الوطني أم أن عليهم تغيير دمهم؟ هلْ رفض الحضور السياسي للسريان والآشوريين والكلدان و​الاقباط​ واللاتين في لبنان في ظل الهجمة التكفيرية التهجيرية ضدهم في الشرق رسالة دعم أم الغاء؟".

وأكدت الرابطة في بيان أنها مازالت تؤمن أن "العهد بشخص ​الرئيس ميشال عون​ هو المؤتمن على حقوقها وتمثيلها وهي تردد دائما اذا لم يكن الآن فمتى؟ واذا لم يكن الرئيس المشرقي فمن؟".