طلبت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليه، من ​بنغلادش​ "عدم إعادة أكثر من 2200 من ​الروهينغا​ إلى ​بورما​ هذا الأسبوع، لأنّ مثل هذا الإجراء أشاع الذعر في مخيمات اللاجئين".

وركّزت في بيان على أنّ "إعادة لاجئين وطالبي لجوء قسرًا إلى بلدهم، ستشكّل خرقًا فاضحًا للمبدأ القانوني الأساسي بعدم الإعادة الّذي يحظر هذه الخطوة عندما يكون هناك تهديدات بالإضطهاد أو على الحياة أو حرية الأفراد"، منوّهةً إلى أنّ "شروط العودة لم تتوافر بعد".

وبعد تأخّر وعدت الحكومة البنغالية بأن تبدأ الخميس عملية إعادة لاجئين إلى بورما، إستنادًا إلى قائمة وافق عليها هذا البلد.

وتقوم العملية نظريًّا على مبدأ الطوعية، لكن البعض فرّوا من مخيمات اللاجئين تفاديًا لإعادتهم.