علق رئيس قسم الإنتاج في المركز الأرثوذكسي الأنطاكي للإعلام ​الأب أثناسيوس شهوان​، على المصالحة بين رئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​ ورئيس حزب "القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​، داعيا الى أن "تصمت ال​سياسة​ وتتكلّم الإنسانيّة"، معتبرا أن "صفحة مِن ​الإنجيل​ ارتفعت في سماء لبنان، إنّها صرخة الوجدان وانتصار الغفران، وهذا لا يفعله إلّا الشجعان".

وذكر أن "هناك آباء بكوا، وشبّان وشابات قتلوا، وأمّهات ترمّلن"، مشددا على أن "الحرب في لبنان، أصابت كلّ إنسان، ومن الذي انتصر فيها غير الشيطان؟ من يستطيع أن يبلسم جرحًا في قلبٍ أُصيب".

وأضاف: "كفانا آسى، كفانا مزاحمة في زواريب ضيّقة، وكفانا كذب ووصوليّة بأبشع الأساليب. وطنٌ بكى وإلى إله السماء اشتكى"، متسائلا: "لماذا يا رب لا تنضم إلى اليدين المتصافحتين في ​بكركي​ الأيادي الأخرى؟ الجواب: التخلّي عن الأنانيّة هي المعركة الكبرى. صرح السماء ينتظر، هل من ثالث عنده عنفوان، ينسحب من أنشودة الإلغاء والطغيان، وينضم حقًا إلى قافلة بناء الأوطان؟ سنبقى نصلّي، وكلّنا رجاء وإيمان".