أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير حول "الإرث الذي تركه ​تنظيم داعش​ في أحد أهم معاقله في ​العراق​ والخاص ب​الألغام​"، إلى ان "المئات من العبوات بدائية الصنع تم زراعتها في الحقول وعلى طرقات المدينة، وداخل المنازل المهدمة لتشكل حزاماً يمتد إلى أكثر من عشرة أميال، ويؤثر حقل الألغام على ​الحياة​ اليومية لسكان مدينة الشهداء الواقعة جنوبي ​الفلوجة​".

ولفتت الصحيفة إلى ان "هذه العبوات مزروعة في كل مكان، في أماكن العيش والسير و​الزراعة​ وحتى الأماكن التي يلهو فيها الأطفال". مضيفاً "إن مدينة الفلوجة، التي تعتبر من أولى المدن التي تمت استعادتها من التنظيم المتشدد تُركت مع إرث يشكل أحد أوضح آثار الصراع دموية".

وأضافت "مع نهاية اليوم الدراسي، تستعد الحافلات والأهالي الذين وصلوا إلى بوابة المدرسة سيراً على الأقدام، إلى اصطحاب أطفالهم في طريق العودة إلى المنازل، عبر طرق تعتبر أكثر أماناً، وتم تعبيدها بواسطة مؤسسة هيلو تراست البريطانية المختصة بإزالة الألغام".