أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​زياد الحواط​ في كلمة له خلال العشاء الذي أقامته مقاطعة أميركا الشمالية في حزب "القوات اللبنانية" اننا "اليوم في زمن الاستقلال ، الاستقلال الناقص على الرغم من كل التضحيات التي قدّمها ​اللبنانيون​ على مرّ التاريخ . ومعركة الاستقلال مستمرّة منذ وجود لبنان، وسننتصر فيها ان شاء الله".

وشدد على ان "حلمنا هو بناء الجمهورية القوية ، جمهورية حضاريّة متطوّرة تقدّم لأبنائها ما تقدمه كندا واميركا لكم: احترام الانسان، الكرامة، الأمان، فرص العمل، والبيئة النظيفة وحلمنا الجمهورية القوية، وعمادها الدولة القادرة، التي لا سلاح فيها الّا سلاح ​الجيش اللبناني​ ، ولا سلطة فيها الّا سلطة المؤسسات الدستورية من مجلس وزراء ومجلس نواب وقضاء . دولة ديموقراطية تحترم المواعيد الدستورية ، فلا يكون فيها فراغ في الرئاسة الأولى ، او في مجلس الوزراء . دولة يحمل المسؤولون فيها رؤية ومشروعا، لا صفقات وسمسرات".

ورأى انه "اذا لم نبنِ هذه الجمهورية فان لبنان لن يبقى"،مشيرا الى ان "الواقع اليوم في لبنان مخيف : ​الدين العام​ يقترب من ال 100 مليار ​دولار​ ، العاطلون عن العمل 35% غالبيتهم من ​الشباب​ ، الهجرة في اعلى مستوياتها ، لا كهرباء بعد 28 سنة على نهاية الحرب ، النفايات عند مداخل العاصمة ... والمسؤولون منشغلون بالصفقات و​المحاصصة​".

ورأى ان "مشروع الدولة بحاجة الى جهود جميع اللبنانيين المخلصين. وانطلاقاً من ذلك، توصّلنا الى تفاهم ​معراب​ مع التيار الوطني الحرّ . اردنا التفاهم ، مشروعاً لبناء الدولة، وهم ارادوه مشروعاً للوصول الى الحكم ووضع اليد على السلطة ، لا اكثر ولا اقلّ.

من جهتها رأت الأمينة العامة للقوات ​شانتال سركيس​ "ان الانتخابات النيابية أثبتت مدى تعلق الجالية الاميركية ببلدها لبنان رغم كل العراقيل حينها والشكوك بعدم امكان اجرائها، وقالت:"لقد تسجلتم وبرهنتم للعالم كله انكم تريدون الاقتراع للبنان".وتوجهت سركيس بسؤال الى الحضور، بالقول:"من منكم يريد 6 نواب في الانتشار؟ انا متأكدة انكم ستقولون أن هذا الاقتراح لا يعبر عن طموحاتكم وإن كل واحد منكم يريد أن ينتخب في بلدته حيث التمثيل الحقيقي الذي سيعيد تنظيم عدم التوازن الديموغرافي الذي يجعل اللبناني والمسيحي يشعر ان له وجوده وكلمته في لبنان، ولا يريد فقط 6 نواب في الانتشار لا يعرف عنهم شيئا، واتمنى ان تعبروا عن رفضكم هذا في الإعلام وعلى مواقع التواصل الإجتماعي لاننا بحاجة لدعمكم من اجل تعديل قانون الانتخاب ليرفع الظلم الذي يمكن أن يحصل".