أكّدت وكالة "فيتش" الأميركية للتصنيف الائتماني، أنّ "قتل الصحافي السعودي ​جمال خاشقجي​ داخل قنصلية بلاده في ​إسطنبول​ التركية، والخلافات الدبلوماسية ​السعودية​ مع قطر وكندا و​ألمانيا​، أثّرت على سياسة النمو والتجارة والاستثمار في السعودية"، مركّزةً على أنّ "المخاطر السياسية عالية في السعودية، بسبب الخلافات الدبلوماسية".

وأعطت في بيان، "نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد السعودي، ومنحت السعودية تصنيفًا ائتمانيًّا عند مستوى "A+""، يعني جدارة ائتمانية متوسطة إلى عالية.

وتوقّعت "فيتش"، "انخفاض عجز ​الموازنة​ السعودية إلى 5.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018، مقابل 9.3 بالمئة في 2017، بفضل الزيادات الحادّة في العائدات النفطية وغير النفطية الّتي عوضت الإنفاق الحكومي".

ورأت "احتمالية أن يرتفع فائض الحساب الجاري للسعودية إلى 8.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي (63 مليار دولار) في 2018، مقابل 2.2 بالمئة في 2017 نتيجة لارتفاع عائدات الهيدروكربونات".