أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​هادي حبيش​، في حديث تلفزيوني، إلى أن السياسيين فشلوا والبلد لا يسير بالإتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن السبب هو النظام السياسي الذي يسمح بتعطيل جميع المؤسسات السدتورية عندما تتعطل أي مؤسسة، موضحاً أن كل أمور الشعب مرتبطة بالقرارات السياسية.

وأوضح حبيش أن تعطيل السلطة السياسية يؤدي إلى تعطيل كل ما له علاقة بشؤون المواطنين، معتبراً أن الدستور عند البدء بتطبيقه بشكل جدي، أي منذ الخروج السوري في العام 2005، كانت المؤسسات معطلة لما يقارب 7 سنوات، معتبراً أن غياب ​المؤسسات الدستورية​ هو سبب الأزمات.

واعتبر حبيش أن الحل يكمن في تعديل الدستور للحد من التعطيل، مشيراً إلى الدين العام يرتفع 16 مليون دولار كل صباح.

وفي حين رأى حبيش أن إستمرار التعطيل سيؤدي إلى إنهيار إقتصادي، لفت إلى أنه ما بين الإنهيار الإقتصادي والنقاش في الثغرات الدستورية، من الأفضل الذهاب إلى الخيار الثاني، مشدداً على أن تعديل بعض المواد في الدستور ضروري.