ذكرت قناة nbn في مقدمة النشرة المسائية ان "أفق مسدود بوجه ولادة ​الحكومة​ وكل ما يحاول أهل التشكيل بثّه من أجواء تفاؤلية هو تمنٍ ليس إلا. أما الدعاء الذي لجأ إليه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ مجدداً فهو التعبير الأنسب في ظل ما وصلت إليه أزمة التشكيل. فأين التفاؤل وكل على موقفه؟ لا تراجع، لا تنازل ولا حتى ملاقاة الى نصف الطريق. آخر المعلومات بحسب مصادر مواكبة، أن الرئيس المكلف لن يلتقي اللقاء التشاوري والقرار نهائي ونقطة على السطر، وقد أبلغ المعنيين بذلك.

وعلى خط النواب ​السنة​ وبعدما تركت لهم هوامش باختيار من يرضون عنه، قالت مصادرهم للـNBN أن هذا الأمر كان يصح لو أن الرئيس ​الحريري​ تجاوب مع طلبهم اللقاء به وتعاطى معهم ككتلة مقدرة لا رجوع عنها، فمن يقول إنه لا ينتقص من قيمة أحد منهم لِمَ يمانع لقاءهم مجتمعين ولماذا يريد تفريق تكتلهم وعليه أين المخرج ومن هو الوسيط المقبل بعدما فشلت مهمة باسيل بتقريب المسافات؟.

من هنا دعا الرئيس بري الى التفاؤل بالخير والدعاء لأنه لم يعد للبنان واللبنانيين سوى ذلك. رئيس المجلس ردد مع ​رئيس الجمهورية​ الكلمة التي قالها حول إنه لم يعد هناك من مجال للترف على الإطلاق وكان يجب أن يكون لبنان أمام حكومة ليس اليوم وإنما البارحة. وفيما ينتظر لبنان حكومته العتيدة، أصدر الرئيس السوري ​بشار الاسد​ مرسوماً عدّل بموجبه حكومة بلاده وشمل تسع وزارات.

اليوم، تابعت ​لجنة الأشغال​ النيابية فضيحة مجرور ​الرملة البيضاء​ واستمعت الى جميع المعنيين بالقضية محصّنة بـ"كارت بلانش" من الرؤساء الثلاثة وهي ستتابع القضية حتى النهاية وفق ما عبّر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب محمد خواجه.