أكدت الدول الضامنة لعملية ​أستانا​ ​روسيا​ و​إيران​ و​تركيا​ في بيانها الختامي المشترك رفضها محاولات تغيير الواقع على الأرض بحجة ​مكافحة الإرهاب​، داعية كل التشكيلات المعارضة المسلحة في ​سوريا​ للانفصال عن داعش والنصرة.

ونددت الدول باستخدام الكيميائي في سوريا، داعية ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ إلى التحقيق في الأمر، مؤكدة عزمها بذل جهود مشتركة لإطلاق اللجنة الدستورية السورية.

يذكر أن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في الـ30 من كانون الثاني الماضي في مدينة ​سوتشي الروسية​، قد اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية مكونة من 150 شخصا على أساس حصص متساوية، 50 شخصا من الحكومة السورية و50 من المعارضة و50 آخرون من المجتمع المدني لمناقشة إصلاح الدستور السوري الحالي.