استغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد القرعاوي​ الحديث عن حلول لملف التأليف الحكومي، يجري تداولها بعيداً عن الإعلام، مؤكداً أن "العقدة المفتعلة مازالت قائمة، ولا وجود لأي حلحلة؛ إذا لم يسلم "​حزب الله​" أسماء وزرائه إلى الرئيس المكلف ​سعد الحريري​".

وشدد القرعاوي في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية على أن "الحريري لن يعتذر، و​الدستور​ يمنحه صلاحيات استثنائية ليأخذ وقته في تشكيل ​الحكومة​ من فريق منسجم معه اقتصادياً، لمواجهة المشكلات التي يعاني منها البلد"، جازما أن "الهيمنة على قرارات الحكومة لن تمر، وأي خضوع لشروط "حزب الله" يعد خرقاً للطائف".

ولفت الى أنع "إذا كانت التضحية مطلوبة، فعلى الجميع أن يضحّي، وليس الحريري وحده”"، معتبرا أن "الأزمة مرتبطة بالعامل الإقليمي، بانتظار التسوية التي يجري الحديث عنها الحكومة في ​لبنان​ لن تنجز، ويريدون للبنان أن يبقى في دائرة الانتطار، ما يعني أن ​إيران​ تأخذ لبنان و​العراق​ رهينة، حتى تعرف مصير التسوية".