أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ اننا "ما زلنا نتعاطى بحكمة، والدليل ما حصل بالأمس، حيث أن حكمتنا هي التي حالت دون إدخال البلاد بالأمس في آتون فتنة يعلم الله مداها، فنحن من أنقذ البلد بالأمس، وأيقظ بعض الناس الذين ما زالوا يتصرفون بعنجهية وبتكبر ومكابرة، بحجة أن شخصا وجه إهانات لرئيس الحكومة"، لافتا الى أن "رئيس مجلس النواب الموقع الثاني في الدولة، بقي يشتم على مدى أشهر طويلة من شخص "زقاقي" في الشارع، وهذا الزقاقي كان يقفل الطريق على مئات الآلاف من الجنوبيين، فأين كانت أجهزة الدولة لكي تعتقله لأنه يتطاول على رئيس مجلس النواب، وتمنعه من سد الطريق على أكثر من 750 ألف جنوبي".

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني لفت الموسوي إلى أننا " نذكر أن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ قال إنه يقبل بالتعددية والدليل أنه سوف يعطي وزيرا ل​نجيب ميقاتي​ لأن لديه أربعة نواب، ولكن علينا أن نذكر أن نجيب ميقاتي هو السني الوحيد بين النواب الأربعة الذي يمثلهم، وبالرغم من ذلك أعطاه الحريري وزيرا، ولكن هناك أربعة نواب سنة هم ​جهاد الصمد​ و​فيصل كرامي​ وعدنان الطرابلسي و​عبد الرحيم مراد​، هذا إذا أردنا أن نحسب بأن النائب الوليد سكرية هو لكتلة الوفاء للمقاومة، والنائب ​قاسم هاشم​ هو ل​كتلة التنمية والتحرير​، وعليه فإن نجيب ميقاتي هو السني الوحيد في كتلته وحصل على مقعد وزاري، وأما هؤلاء فهم أربعة نواب سنة، فكيف لا يأخذون وزيرا، وبالتالي فلا يكابرن أحد، وعليه أن يقرأ الوقائع جيدا، ولا يكرر أخطاءه"، معتبرا أن " الذي حصل بالأمس دليل على أن هناك أناسا لا يعرفون قراءة ال​سياسة​، وهناك أناس لا يعرفون التصرف بحكمة، وإذا كانت القراءة والتصرف على هذه الشاكلة، فالصلاة والسلام على البلد، ولكن نحن لن نسمح لأحد أن يأخذ البلد إلى الخراب، وسنقف في وجه كل من يحاول المس بالاستقرار في ​لبنان​، وإذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن هزيمته في ​سوريا​ بنقل المعركة إلى لبنان، فليعلم أن تصدينا له في لبنان، سيكون بأشد مما فعلنا في سوريا".