توجه وزير الداخلية والبلديات في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​نهاد المشنوق​، في بيان، بالتعازي لأهل الفقيد محمد بو دياب وعائلته، معتبرا أن كل عسكري ورتيب وضابط في ​قوى الأمن الداخلي​ هو بطل في دفاعه عن الدولة والقانون"، ومؤكدا أن "التحقيق القضائي سيحدد المسؤولية عن الوفاة ولا يترك الأمر لاجتهادات سياسية فتنوية".

وشدد المشنوق على أن "حفظ الكرامات ليس حقا حصريا لأحد لا فردا ولا طائفة"، لافتا الى ان " الشهيد ​رفيق الحريري​ هو ضميرنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومن يتعرض له يتعرض لكرامة كل أهل السنة وكل الشرفاء ال​لبنان​يين. وليطمئن الجميع، لن يتراجع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ عن صلابته الدستورية في ​تشكيل الحكومة​ ولن يعتذر عن مهامه ولو وصلت الضغوط إلى قمم الجبال".

وأكد المشنوق أننا " لن ننجر إلى الفتنة مهما فعلوا ومهما قالوا. كلنا رفيق الحريري في اعتداله وحكمته وتوازنه. وما يجري في لبنان منذ أشهر ليس مسارا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بل هو قرار بالتعطيل الفعلي مرات بال​سياسة​ وأكثر بالتهديد والوعيد وسياسة الأصبع المرفوع، وأخيرا بالتغطية الكاملة للخروج عن القانون والدولة. لكن الدولة لن تستسلم ولن ينسحب أهلها منها، وهم كل اللبنانيين الوطنيين مهما ظهرت صعوبات وعراضات".