ركّز نائب رئيس مجلس النواب النائب ​إيلي الفرزلي​، على أنّ "عملية إسرائيل من أجل البحث عن أنفاق "​حزب الله​" هي نتيجة للأزمات الداخلية الإسرائيلية".

ولفت في حديث صحافي إلى أنّ "هذه الحركة إلى جانب المناخات الضاغطة على المنطقة والاستهدافات المعروفة الّتي أعلنت عنها مرارًا وتكرارًا ​الولايات المتحدة الأميركية​، تصبّ بشكل واضح لأسباب داخلية إسرائيلية"، منوّهًا إلى "أنّنا كلّنا نعلم أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ يعيش أزمة حكم خصوصًا بعد استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي ​أفيغدور ليبرمان​، ومحاصرته بتهم ​الفساد​، فقد أصبح محرجًا وهو في حاجة إلى إجراء انتخابات نيابية".

ورأى الفرزلي أنّ "هذه التحركات تأتي في سياق حرف الأنظار عن المسألة المركزية المتعلّقة بالفساد باتجاه المخاطر الّتي تتهدّد الشمال، وإعطاء بعض الصدقية لهذه الاتهامات عبر الدعاية والإعلام وموقف الولايات المتحدة الأميركية المتعارف عليه"، مشدّدًا عل أنّهم "يحاولون أخذ البلاد إلى حالة من الاستنهاض إلى جانب الدخول على خط الأزمة الداخلية ومحاولة زيادتها تعقيدًا لجهة ​سياسة​ الضغوط الممارسة".

ووجد أنّ "هذه التحركات لن تؤدّي إلى حرب أو فتنة أو وضع غير مسيطر عليه"، مشيرًا إلى أنّ "من المعروف أنّ "حزب الله" جهوزيته دائمة ومستمرّة، وكذلك الأمر ​الجيش اللبناني​".

وفي الملف الحكومي، أكّد أنّ "الوضع غير طبيعي، ولكن هناك جهود معينة، وحراك رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ هو الحراك الوحيد الموجود على الساحة، ومن الممكن أن ينتج شيء ما، نأمل أن يستمر وأن يصل إلى النتائج المرجوة".