أوضح دبلوماسيون مُطلعون على ملّف النازحين السوريين ان "مشكلة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ في التعامل مع ​ملف النازحين السوريين​ تصل إلى بعض البعثات الدبلوماسية اللبنانية، والتي لم تكن مواقفها مواكبة لسقف الوزير المرتفع".

ولفتوا في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "الاتهامات تطاول بعثة لبنان الدائمة لدى ​الأمم المتحدة​ (في ​نيويورك​)، لا سيّما بعد أن تمّ اكتشاف أنّه، وخلال العام 2015، شارك لبنان في اجتماعات للتوصل إلى اتفاق دولي جديد في ما خصّ النازحين، من دون أن يكون له رأي يُعبّر عن تشديد لبنان على العودة الآمنة، لا الطوعية وحسب".

وأضافوا "نشهد راهناً جدّية لبنانية، من قبل الخارجية، في التعامل مع الوضع. لو حصل ذلك، منذ الـ2014، لكان الوضع أفضل".