أوضحت مصادر ​القصر الجمهوري​ في بعبدا لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ سيستكمل اتصالاته ومشاوراته مع الجهات المؤثّرة بعيدًا عن الأضواء، للتوصّل إلى حلّ سريع لأزمة الحكومة".

واعترفت أنّ "الموقف الّذي صدر عن نواب "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" بعد لقائهم رئيس الجمهورية أوّل من أمس، أثّر سلبًا على الاندفاعة الحكومية، لأنّهم لم يبدّلوا موقفهم، ولم يتقدّموا خطوة واحدة إلى الأمام، رغم أنّهم سمعوا موقف الرئيس من كلّ القضايا، والمخاطر الّتي تهدّد البلد".

وركّزت المصادر على أنّ "الرئيس عون سيجري مع رئيس الوزراء المكلّف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ تقييمًا لنتائج المشاورات، بعد عودة الأخير من لندن، خصوصًا أنّ الحريري أجرى لقاءات في العاصمة البريطانية، وفي ضوء هذا التقييم يتبلور الموقف".

وعن الإنطباع الّذي تركته زيارة وفد "​حزب الله​" لرئيس الجمهورية، لفتت إلى أنّ ""حزب الله" أيّد مسعى الرئيس عون، لكنّه لا يقبل بأقلّ ما يقبل به النواب الستة، وهو مستمرّ بدعم مطلبهم في التوزير".