أكدت مستشارة وزير الخارجية والمغتربين لشؤون النازحين ومنسقة لجنة ​النازحين السوريين​ في التيار "الوطني الحر" ​علا بطرس​، خلال حديث تلفزيوني، أن "73 بالمئة من النازحين الذين عادوا إلى ​سوريا​ استقروا في المناطق التي أتوا منها".

ولفتت إلى أن "​الفاتيكان​ نقل رأي القوى الدولية ووزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ أكد أن ​لبنان​ مهدد برسالته وما يجب أن يقوم به الفاتيكان هو توجيه رسالة إلى القوى الدولية بأن لبنان له خصوصية وهو بلد عبور وليس بلد لجوء".

واعتبرت أن "لبنان يعتبر انطلاقا من اقتراح لباسيل ان يجب تقسيم النازحين إلى ثلاث فئات هي نازحين سياسيين ونازحين أمنيين ونازحين إقتصاديين".

وأوضحت أن "إعلان مراكش للهجرة نظّم الهجرة الشرعية ولبنان كان عبر التاريخ مصدّراً للمهاجرين"، مشيرة إلى أن "الأوربيين يربطون إعادة النازحين بالحل السياسي للأزمة بين يربطها الأميركيون بمسألة الدور الإيراني في سوريا".

ولفتت إلى "أننا كتيار نذهب إلى البلديات لحثهم على تطبيق قانون العمل وتأمين إعادة النازحين"، مشيرة إلى أن "حركة "فتح" ستدفع مبلغ 1000 دولار لكل فلسطيني نزح من مخيم اليرموك لكي يعود إليه ويبلغ عددهم حوالي 30 ألف نازح".

وشددت بطرس على أن "القوانين حددت عدداً من المهن التي لا يسمح بالعمل فيها إلا للبنانيين ويجب أن لا يسمح للنازحين بالعمل وفق القانون لأنهم نازحون ويجب ترحيل كل من يخالف القانون"، مشيرة إلى أنه "بحسب القانون فإن البلديات لديها صلاحيات بتغريم كل مخالف من أصحاب المحلات والمصالح".