أعلن المتحدث باسم ​وزارة الدفاع الروسية​، اللواء ​ايغور كوناشينكوف​، أنّ "وزير الدفاع الروسي ​سيرغي شويغو​، أرسل قبل بضعة أيام مذكرتين إلى وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​"، لافتًا إلى أنّ "المذكرتين تمّ إرسالهما عبر الملحق العسكري في ​السفارة الأميركية​ لدى ​روسيا​".

وأوضح أنّ "روسيا عبّرت في المذكرة الأولى عن قلقها العميق إزاء التناقضات الكردية- العربية المتزايدة في ​الأراضي السورية​ الّتي تسيطر عليها ​الولايات المتحدة الأميركية​ شرق الفرات. أمّا في المذكرة الثانية، دعا شويغو لمناقشة الخلافات بشأن الامتثال لمعاهدة ​الصواريخ​ المتوسطة والقصيرة المدى".

وركّز كوناشينكوف على أنّ "على الرغم من مرور ثلاثة أيام على اقتراح وزارة الدفاع الروسية، إلّا أنّه لم يتبعه ردّ رسميّ من الإدارة العسكرية الأميركية، ما يدل عن إحجام الجانب الأميركي عن الحوار العقلاني والمهني مع روسيا من أجل حلّ القضايا الموضوعية للأمن الإقليمي والعالمي".

وأكّد أنّ "شويغو ركّز في رسالته الأولى إلى ماتيس على مشكلة مخيم ​الركبان​ لللاجئين السوريين"، منوّهًا إلى أنّ "شويغو اقترح بمذكرة الاحتجاج الثانية على ماتيس مناقشة الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة المتعلقة بشأن شروط الامتثال لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".