أعلن ​مجلس الأمن​ عن عقد جلسة له الإثنين، بناء علي طلب ​صربيا​ لمناقشة تداعيات قرار سلطات ​كوسوفو​ "تحويل قوة أمن كوسوفو" إلى "قوات مسلحة".

وبعث مندوب صربيا الدائم لدي ​الأمم المتحدة​ ميلان ميلانوفيتش رسالة رسمية إلي رئيس مجلس الأمن ،كاكو ليون هوياجا أدووم، طلب فيها عقد الجلسة، والمشاركة في أعمالها.

وأوضح السفير الصربي في رسالته "أنني أطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، للنظر في قرار مؤسسات الحكم الذاتي المؤقتة في بريشتينا تحويل قوة أمن كوسوفو إلى قوات مسلحة".

ورأى أن "القرار هو انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن 1244 لعام 1999، وينص على نشر وجود أمني دولي لتهيئة بيئة آمنة لجميع سكان كوسوفو، ولا يتضمن إنشاء قوة مسلحة أخرى".

واعتبر أن "هذا التصرف ينتهك انتهاكا صارخا وثائق الأمم المتحدة، ويمثل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الإقليميين، وقد يؤدي إلى اتساع دائرة انعدام الاستقرار إلى خارج المنطقة".