أشارت مصادر صادر رئاسة الجمهورية وأخرى مطّلعة على مسار المشاورات عبر صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "الاتصالات باتت في مراحلها الأخيرة لإيجاد المخرج الملائم لتذليل العقدة السنية، في ضوء معلومات عن توجّه "اللقاء التشاوري" للقبول بتوزير شخصية من خارجه، وهو ما لمح إليه النائبان عبد الرحيم مراد والوليد سكرية".
ولفتت مصادر قيادية في تيار "المستقبل" إلى أن "مفتاح حلّ العقدة في يد "حزب الله" وقضية الأنفاق الأخيرة شكّلت ضغطاً جديداً عليه، الأمر الذي انعكس إيجاباً على إفراجه عن الحكومة"، مشيرةً إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون، ومقابل قبوله توزير شخصية سنية ضمن حصّته، طلب ضمانة من الحزب بتسهيل تشكيل الحكومة وعدم إلقاء عقد جديدة في طريق التأليف".