أمل ​المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز​ نجاح المساعي المبذولة في عملية تأليف الحكومة العتيدة؛ لإخراج البلد من حال الشلل التي تعتريه؛ ووقف كل ذرائع التعطيل والعرقلة.

وحذّر المجلس من مخاطر ما يتجه إليه ​الوضع الاقتصادي​ في البلاد، ودعا إلى ​سياسة​ ترشيدية توقف مزاريب الهدر في مؤسسات الدولة وقطاعاتها وتحديداً في ​الكهرباء​ التي تكبّد الخزينة أعباء مضاعفة، واستغرب بشدة سياسة التعامي عن الحلول الفاعلة المتوفرة لهذا القطاع.

كما طالب المجلس بوضع أولوية العمل في المرحلة المقبلة معالجة الدين العام المتنامي، وتنفيذ خطة اقتصادية واجتماعية ومالية تعطي المواطن حقوقه البديهية بحياة كريمة؛ تتأمن فيها أبسط حاجات الحياة اليومية في القوت والصحة و​البيئة​ والتعليم والعمل؛ فبدون ذلك لا جدوى للمؤتمرات والقمم الاقتصادية التي لا تعطي نتائج ملموسة إلا بعمل حقيقي في الإصلاح ومحاربة الهدر و​الفساد​.

وتقدّم المجلس بالتعزية إلى عائلة أبو دياب وأهالي بلدة ​الجاهلية​ بـ"استشهاد محمد أبو دياب"، مؤكداً ضرورة الارتقاء في هذه المرحلة بالذات إلى ما يحصّن وحدة البلاد ويحفظ استقرارها بشكل عام واستقرار منطقة الجبل بشكل خاص، وترسيخ العيش المشترك والسلم الأهلي.

وعبّر المجلس عن إدانته لمواصلة العدو الإسرائيلي خروقاته واعتداءاته على السيادة اللبنانية، وحيّا ​المؤسسة العسكرية​ على دورها في التصدي لهذه الانتهاكات، بما يثبّت مرجعية الدولة ومؤسساتها في صيانة ​الأمن​ في الداخل وعلى الحدود.