اكد مصدر سوري مسؤول للنشرة ان المستجدات الحكومية شأن ​لبنان​ي، متمنيا ان تعمل الحكومة المقبلة على تحسين علاقتها مع ​الحكومة السورية​ لما فيه مصلحة للبلدين.

وكشف المسؤول السوري أن لا نية لاطلاق عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد الارهابيبن رغم التحرشات التي ومحاولات التسلل التي يقومون بها موضحا ان اتفاق خفض التوتر ما زال جاريا بانتظار ما ستؤول اليه المباحثات الشهر المقبل. واوضح ان الاتفاق سيبقى ساريا حتى شهر اذار المقبل ومن بعده سيتم التشاور لامكانية تمديده ام لا، لافتا الى ان الارهابيين سيستمرون بخرق الاتفاق لكن سيتم الرد عليهم بالاسلحة المناسبة.

وحول قصف الطيران الروسي لبعض مواقع الارهابيين قبل يومين، اوضح المصدر ان تم ضرب المجموعات المسؤولة عن اسقاط طائرة مسيرة وسيتم استهداف اي مجموعة تحاول زعزعة الاتفاق. مؤكدا ان البحث في تسمية اعضاء لجنة ​الدستور​ تصطدم بالتعنت التركي ودمشق كانت ولا تزال مع الحل السياسي، وشدد على ان اي اتفاق على صيغة الدستور سيعرض على ​الشعب السوري​ للموافقة عليه.

واضاف ان الهدف الاساس هو تخليص البلاد من الارهابيين وسلامة اراضيها ووحدتها وهذا ما تضمنه الدول الصديقة والحليفة لسوريا بانه لن يبقى ارهابي على الاراضي السورية. وحول زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لسورية قال المسؤول ان الزيارة تأتي في اطار الانفتاح الذي تشهده العلاقات السورية مع باقي ​الدول العربية​ عبر ارسال الوفود الرسمية علنا او عبر القنوات الخاصة، موضحا ان معظم الدول العربية لم تقطع العلاقات مع سوريا بل استمرت العلاقة باشكال متعددة وابرزهم مصر والكويت والاردن والجزائر ولبنان والعراق وكاشفا عن وجوز زيارة مرتقبة لمسؤول عراقي رفيع الى سوريا.