أكد رئيس ​اللجنة الثورية العليا​ لحركة "​أنصار الله​" اليمنية ​محمد علي الحوثي​، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، أن "انسحاب ​أميركا​ من ​سوريا​ إيجابي، وله دلالات في حرب اليمن يكشف أن استمرار محاربتها لما أسمته خطر النفوذ الإيراني خدعة لمواجهة أي انتقاد لها أمام صنعها وحلفها للمجاعة باليمن".

وأوضح أن "أميركا من انسحبت من أمام الخطر الإيراني بسوريا، وانسحبت من أمام ضربات صاروخية إيرانية مباشرة بسوريا لتذهب بزعمها لمواجهة خطرها باليمن"، مشيراً إلى أن "لأميركا دور خفي في الحرب، وهي تسعى إلى عرقلة التهدئة".

واعتبر أن "عرقلة أميركا لمسودة القرار البريطاني بشأن اليمن الذي صرح وزير الخارجية البريطاني تقديمه ل​مجلس الأمن​ خلال 48 ساعة قد يؤكد أن لدى أميركا مع حلفائها السعوديين والإماراتيين والدول المشاركة رسميا بالعدوان خطة للتصعيد والانقلاب على مخرجات استكهولم لإفشال السلام بدلا من دعمه، ونحملهم المسؤولية".

ورأى الحوثي أن "خطة التصعيد ربما جاءت بناء على معطيات زيارة رئيس هيئة الأركان ​السعودية​ للسودان، والتي طمنهم خلالها النظام ​السودان​ي بالاستعداد لإرسال المزيد من المرتزقة السودانيين لليمن، وبالتالي فأي قرار ليس داعما لإيقاف العدوان باليمن فهي محاولات لإجهاض جهود السلام ومؤشرات إجرامية لاستمرار المجاعة لإبادته".

ودخل اتفاق وقف ​إطلاق النار​ في ​الحديدة​ اليمنية، والذي تم التوصل إليه بمشاورات ​السويد​ بين قوات ​الحكومة اليمنية​ وجماعة "أنصار الله" (​الحوثيين​)، حيز التنفيذ منتصف ليل الإثنين الثلاثاء.