اعتبر الملك ​الأردن​ي عبدالله الثاني أن "الأمور في ​سوريا​ تسير نحو التحسن، وأن المملكة تتمنى لها كل الخير"، مشددا على أن "الأمور ستستقر كما كانت في السابق".

وأوضح الملك عبد الثاني، خلال لقائه عددا من الكتاب الصحفيين في قصر الحسينية أن "الأمور في سوريا تتحسن، نتمنى لسوريا كل الخير إن شاء الله العمل سيرجع كما كان من قبل، وكذلك الأوضاع تتحسن في ​العراق​ بشكل ملحوظ، ونحن دائما على تواصل معهم من أجل فتح الأسواق لمنتجاتنا، وإن شاء الله رئيس الوزراء سيزور ​بغداد​ قبل نهاية ​السنة​".

وأشار الى أنه "مر الأردن بظروف صعبة خلال السنوات الماضية، وأنا مدرك تماما لما يحدث في بلدي وفي الإقليم وكذلك ما يجري في عالمنا، الأمور بدأت بالتحسن، و​دول الخليج​ وقفوا إلى جانبنا مشكورين ولم يقصروا، وكذلك العالم وقف معنا من ​أوروبا​ و​اليابان​ وأميركا".

وفي الشأن الداخلي، أبدى ملك الأردن، استغرابه من البعض الذين يقللون من شأن إمكانيات المملكة، ومن الذين يستغلون الوضع الصعب عند بعض الناس ليكسبوا شعبية لأنفسهم، مشيراً الى أنهم "يتظاهرون أنهم من الشعب وخائفين على مصلحته، وكل ما يريدونه هو الظهور والشهرة على حساب الوطن".