اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن " حضور أميركا في سوريا لم يكن قانونيا ولا شرعياً منذ البداية"، مشيراً إلى "اننا لا نملك معلومات كافية عن خطط أميركا في سوريا كي نعلن موقفاً محدداً".
ولفت إلى أن "أميركا لم تحارب تنظيم "داعش" الارهابي مطلقاً ولم يكن حضورها لمصلحة الشعب السوري أو لمعارضة الحكومة"، مؤكداً "اننا نتفهم قلق تركيا من العمليات الإرهابية وأي خطوات عسكرية يجب أن تكون بالتنسيق مع الحكومة السورية".
وأشار إلى "اننا قلنا دائما لأصدقائنا الأتراك إن العمليات العسكرية دون موافقة دمشق لا تساهم في حل الأزمة"، لافتاً إلى أن "أميركا لم تحارب "داعش" مطلقاً ولم يكن حضورها لمصلحة الشعب السوري أو بموافقة الحكومة".
وأضاف: "السعوديون صرفوا عشرات مليارات الدولارات في اليمن لكن ماذا حققوا من وراء ذلك؟"، مؤكداً أن "إيران جاهزة ليكون أمن المنطقة مشتركا وليس ضد بعضنا البعض".
