ردت سلطات ​كوريا الشمالية​ على قرار ​الأمم المتحدة​ الأخير الذي يدينها بسبب انتهاك حقوق الإنسان ووصفته بأنه "استفزاز خطير من شأنه أن يعيق جهود السلام في شبه ​الجزيرة​"، مشيرةً إلى أن "نية ​الولايات المتحدة​ المبيتة من خلال طرح مسألة ​حقوق الانسان​ غير الموجودة هي توسيع نطاق العقوبات والضغوط وتعزيزها".

وخلال الأسبوع الماضي، دانت ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ "الانتهاكات المنتظمة والمعممة والصارخة لحقوق الإنسان المرتكبة منذ فترة طويلة في كوريا الشمالية، إذ يتهم البلد المنعزل الذي تحكمه أسرة كيم منذ ثلاثة أجيال، بانتهاكات منهجية بما في ذلك ارتكاب أعمال تعذيب واغتصاب وقتل خارج نطاق ​القضاء​.