كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "فرنسا أبلغت مجدّدًا إلى المسؤولين اللبنانيين، أنّها لم تعد قادرة على ضبط تفلّت الدول المانحة من "مؤتمر سيدر"، لا بل هناك اتجاه عند بعض الدول إلى تحويل مساعدات مخصّصة للبنان إلى دول أخرى، مثل اليمن والأردن وتونس والمغرب".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "باريس والاتحاد الاوروبي دَعَوا عبر قنواتها الدبلوماسية، وبعيدًا من الاضواء، الدولة اللبنانية إلى الخروج من هذا المستنقع، علمًا أنّ هذه الدول الأوروبية تدرك تمامًا أنّ المشكلة ليست مشكلة داخلية، وأنّ حلّها يتطلّب ضغطًا
مباشرًا على إيران للإفراج عن الحكومة اللبنانية".