كشف مصدر وزاري لصحيفة "الحياة" أن "فريق رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لم يقبل التنازل عن إصراره على أن يكون الوزير السني الذي سيعين من حصة الرئاسة من ضمن كتلته الوزارية، في وقت هناك تمسك من قبل "​حزب الله​" برفضه حصول "​التيار الوطني الحر​" والرئيس عون على 11 وزير".

ولفت إلى أن "الرئيس عون لن يتراجع ما يعني أن حلحلة العقدة سيطول، خصوصا أنه قال في تصريحه بعد لقائه ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الثلاثاء الماضي إن معالجة الأزمة تأخذ وقتا"، مشيراً إلى أن "هناك من طرح فكرة الاتفاق مع الوزير السني الذي سيعين من حصة الرئيس، على ألا يصوت في ​مجلس الوزراء​ لضمان عدم وقوفه إلى جانب رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ في حال تعارض المواقف بينه وبين "حزب الله"، إلا أنه لا دلائل على أن هذه الفكرة طرحت في الاتصالات التي يقوم بها المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، فضلا عن أنها غير دستورية".