أشار عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​علي فياض​ في تصريح له بعد زيارته راعي أبرشية ​مرجعيون​ وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت إلياس كفوري في مطرانية ​جديدة مرجعيون​ للروم الأرثوذكس إلى ان "زيارتنا إلى سيادة المطران ولهذه الدار الكريمة هي محطة نستغل عادة كل عيد وكل مناسبة كي نتشرف بها، وهي في حقيقة الأمر أكثر من عيدية، حيث أننا نريد من خلال هذه الزيارة أن نؤكد تمسكنا بالتعايش بين مختلف المكونات، وليس فقط على المستوى العاطفي والكلامي، وإنما أيضاً على المستوى الفعلي والسياسي، لأن التعايش بين المكونات، يشكل ركيزة الاستقرار في هذا البلد".

وشدد فياض على أننا نريد لكل المكونات أن تشعر بالاطمئنان والاستقرار، وتحديداً المسيحيين، وهذا هو موقفنا على الدوام، وأن تقوم العلاقات بين المكونات على أساس التوازن والتعايش والتكامل والتآلف و​المحبة​، فهذا هو قدر اللبنانيين، وأي كلام غير ذلك، فهذا يعني أننا نخطأ بحق وطننا وأنفسنا.

بدوره شكر كفوري النائب فياض والوفد المرافق له على هذه الزيارة الخاصة بمناسبة ​عيد الميلاد​ المجيد، وتمنى أن ينجح المسؤولون بتشكيل ​حكومة​ جديدة، لكي يتحمل كل مسؤول مسؤوليته، ونستطيع أن نعالج الأزمات الحاضرة والمستفحلة وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية.