رأى نائب رئيس ​المجلس النيابي​ ​ايلي الفرزلي​، "ان فرط ​التسوية الرئاسية​ لاسباب تكتيكية من نوع ​تشكيل الحكومة​ غير واردة لأن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ حريص على مصلحة البلد، ولن يذهب الى ابعد من ذلك على خلفية تشكيل الحكومة، وبخاصة ان الاحداث في المنطقة تتجه الى كسر الاصطفافات الحادة بين الدول بعد وضع الحرب أوزارها في ​سوريا​، والمنطقة وما سيحصل في المدى القريب في المنطقة سينعكس ايجابا على العلاقات بين الافرقاء ال​لبنان​يين ايجابا"، واعتبر ان "من مصلحة لبنان المساهمة في اعمار سوريا، وكيف نحن البلد الجار لسوريا ونمر بازمة اقتصادية حادة ان نبقى خارج عملية اعمار سوريا، و​البقاع​ يجب ان يكون جوهر حركة اعمار سوريا، ولماذا نضر بانفسنا لاجل بعض السياسيين الهامشيين ، فيما ​السعودية​ وبدفع اميركي ستشارك في اعمار سوريا،" ودعا "الى توحيد الموقف في هذا الاطار مع الرئيس المكلف سعد الحريري، لان اللبنانيين هم اقوى حين يصبحوا موحدين." مؤكدا "ان مصلحة لبنان ستكون الدافع الرئيسي للحريري ليأخذ موقفا في مشاركة لبنان في اعادة اعمار سوريا".

وشدد الفرزلي في حديث تلفزيوني، على ان "لن نصل الى كارثة اقتصادية والازمة الحكومية ستحل قبل ان نصل الى مشكلة كبيرة والغد مشرق وسيكون افضل من يومنا ، ولبنان مر عليه ازمات كبيرة وسننهض مجددا كطائر الفينيق". ولفت الى ان "قبل تكليف الحريري ب 24 ساعة كانت الديون نفسها ونفس الاشخاص كانوا في سدة المسؤولية، فلماذا لم يكن هناك مندبة؟ لأن هدف التخويف من ​الوضع الاقتصادي​ معروف وهو لي اذرع الاخرين لتثمير الازمة في اخذ المكاسب في الحكومة العتيدة."