أكد الناطق باسم ​الحكومة​ الموريتانية سيدي محمد ولد محم، خلال مؤتمر صحفي، أن "الحكومة لن تتهاون مع مروجي خطاب الكراهية وتفرقة أبناء الوطن الواحد، وستضرب بقوة أي محاولة للمساس بالسلم الاجتماعي".

وأوضح أن "الفترة الأخيرة شهدت تصاعدا لخطاب الكراهية ومحاولة زرع الأحقاد بين أبناء الوطن"، مشيراً إلى أن "​حرية التعبير​ مصونة في البلد ولن يتم المساس بها لكن يجب على الجميع أن يدرك الخيط الفاصل بين حرية التعبير وتهديد تماسك البلاد".

ولفت إلى "أننا سنضرب بقوة أي محاولة للمساس بالسلم الاجتماعي في البلد، لن نتهاون مع مروجي خطاب الكراهية"، مشدداً إلى أنه "يجب علينا جميعا أن نكون حذرين من خطاب الكراهية، وجود نواقص لا يمكن أن يشكل مبررا للعمل من أجل ضرب وحدة البلاد".

وشدد على أن الحكومة الحالية بذلت جهودا كبيرة لمعاجلة المظالم التاريخية في البلاد.