اشارت "الاخبار" الى ان مفاوضات تأليف الحكومة لا تزال تراوح مكانها، بعد مبادرة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ إلى التنازل عن مقعد من حصته لتمثيل ​اللقاء التشاوري​. وكان من المنتظر أن ينحصر التفاوض في شكل إخراج هذا الحل، لا في مضمونه، لتحديد "مكان جلوس" ممثل اللقاء التشاوري: أن يكون ممثلاً حصرياً للنواب الستة، أو أن يكون ممثلاً لهم في حصة رئيس الجمهورية، أو أن تُستَنسخ تجربة ​حزب الطاشناق​ داخل تكتل "​لبنان القوي​"، فيكون وزير "سنّة ​8 آذار​" ممثلاً لهم، لكنه يشارك في اجتماعات التكتل. لكن الوزير ​جبران باسيل​ تقدّم بخمسة اقتراحات لحل الأزمة، أسقِط اثنان منها، بينها اقتراح رفع عدد الوزراء إلى 36 وزيراً، ليعود النقاش إلى المربّع الأول.

وبحسب ما عمم باسيل أمس عبر مصادره، فإن عدد المقترحات التي يتركز البحث عليها هي ثلاثة من أصل خمسة. وفيما ترى القوى المعنية بالتأليف، سواء في فريق 8 آذار أو في ​تيار المستقبل​، أن تدخّل باسيل أدى إلى عرقلة عملية التأليف، توقعت مصادر الأخير أن "تفضي اتصالاته إلى حل أكيد في الأيام القليلة المقبلة".