أكد الرئيس السوري ​بشار الأسد​ أن "المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية هي واحدة ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر"، مشيرا الى أن "الخطوة الأولى في المعالجة تكون عن طريق الحوار والشفافية لأن غياب الحوار جعل هذه المشاكل تتراكم عبر عقود".

كلام الأسد جاء خلال استقباله وفداً من ​اتحاد المحامين العرب​ برئاسة ​ناصر حمود​ الكريوين الأمين العام للاتحاد، حيث أكد خلال اللقاء على "أهمية دور المنظمات والاتحادات الشعبية في صون وتوعية المجتمعات العربية وخاصة في ظل المؤامرات والأخطار التي تتهددها، وفي مقدمة هذه الأخطار محاولات طمس الهوية وضرب ثقافة الانتماء لدى الشعب العربي من أجل إضعافه وزعزعة إيمانه بقضاياه وبإمكانياته في الدفاع عن حقوقه"، كما بحث اللقاء الأوضاع في البلدان العربية وسبل الخروج من المشاكل والأزمات التي تعاني منها.