استغربتمصادر نيابية في "التيار الوطني الحر" عبر صحيفة "الشرق الأوسط" "الحملة القوّاتية المستجدة بعد مرحلة من الهدنة"، مشددة على وجوب "ترقب ما الجديد الذي يحملونه وما هو بالتحديد المطلوب منهم".
وأشارت الى أن "حزب القوات لطالما كان رأس الحربة في مواجهة "التيار الوطني الحر"، سواء داخل مجلس الوزراء أو مؤخرا في عملية تشكيل الحكومة حين سعوا لتحجيمنا، وبخاصة عندما طالبوا بحصولنا ورئيس الجمهورية على حصة وزارية واحدة"، مضيفة: "هم لم يكونوا يوما إيجابيين معنا، وبخاصة مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وهم وسواهم يخافون أن ينجح عهد الرئيس ميشال عون وأن ننجح كفريق سياسي، لأن ذلك سيعزز تلقائيا حظوظ الوزير باسيل برئاسة الجمهورية المقبلة، وهذا ما يتصدون له بكل الوسائل".