عُقد إجتماع مشترك بين مسؤولي ​مواقع التواصل الإجتماعي​ في ​حركة أمل​ و​حزب الله​ حيث تم استعراض الأوضاع العامة والإشكالات التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.

واكد اللقاء على أن " الإنطلاق لمعالجة اي مشكلة يجب ان يبدأ من ثابتة ان حزب الله وحركة أمل جسدان بروح واحدة وان الثوابت والقواسم والمشتركة هي اكبر بكثير من أن تعبث بها سجالات مواقع التواصل الإجتماعي وإشكالات يصنعها بعض الناشطين على مواقع التواصل أو عدد من الحسابات الوهمية المشبوهة التي تنشط عند كل حادثة من هذا النوع لتغذية الخلاف"، مؤكدا أن "قرار قيادة حزب الله وحركة أمل واضح بمواجهة اي قضية فساد وهناك اطر تنظيمية داخلية للمعالجة لذلك ندعو الناشطين للتعاون مع هذه الاطر وعدم رميّ أي إتهامات باطلة ودون دليل من الطرفين والتي لا تؤدي إلى تحقيق النتيجة المرجوة من طرحها".

وأكد اللقاء على "احترام الشخصيات القيادية وعدم السماح لأي احد بتناول الشخصيات المحترمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة والتأكيد على التعاون والتنسيق الدائم في كافة الملفات والقضايا والمناسبات والتنسيق للقيام بالأنشطة المشتركة في المناسبات القادمة"، داعيا "الناشطين من كلا الطرفين على مواقع التواصل للتحلي بروح المسؤولية والإلتفات ان بعض التغريدات والتعليقات تحقق ما يطمح اليه الأعداء في وقت لم تكسر هذه الوحدة كل الأعاصير التي عصفت بها".