كشف المتحدث باسم إدارة الجمارك ​الصين​ية لي كويوين، أنّ "الصين سجّلت للسنة الثانية على التوالي تراجعًا في فائضها التجاري بصورة عامة خلال سنة 2018، باستثناء مع ​الولايات المتحدة الأميركية​"، الّتي صعدت اللهجة في الأشهر الأخيرة حيال مسألة اختلال توازن المبادلات.

وأوضح أنّ "الصين زادت حجم مبادلاتها مع باقي العالم العام الماضي، ومن المتوقّع أن تحافظ على موقعها كأوّل قوة تجارية في العالم"، مبيّنًا أنّ "الفائض التجاري تراجع بنسبة 16,2 بالمئة إلى 351,8 مليار دولار". وشدّد على أنّ "التجارة ​الخارجية الصينية​ تزايدت بشكل متواصل وسجّلت تقدّمًا، لتصل إلى حجم قياسي من الواردات و​الصادرات​".

وكان هذا الفائض الهائل تراجع عام 2017 بنسبة 17 بالمئة بفعل واردات ضخمة، ليتدنّى إلى 422 مليار دولار.