أشارت ​صحيفة التايمز​ البريطانية في مقال بعنوان ​الولايات المتحدة​ قلقة من تحول ميزان القوة في العالم. وأضافت " إن سباق تسلح جديد انطلق في العالم اليوم بعد إعلان الرئيس الأمريكي، ​دونالد ترامب​، عن مشروع إنشاء نظام مضاد للصواريخ في الفضاء، ردا على تطوير أسلحة جديدة في الصين وروسيا".

وذكرت أن "الولايات المتحدة تبقى أكبر قوة عسكرية في العالم بامتلاكها 10 حاملات طائرات تعمل ب​الطاقة النووية​، وقوة بحرية منتشرة في كل مناطق العالم، وقوة مشاة هائلة، فضلا عن ميزانية دفاع تفوق 700 مليار دولار". وأضافت ان "لا يتصور أحد أن تنتصر روسيا أو الصين على الولايات المتحدة في حرب تقليدية بالنظر إلى هذه المعطيات. ولكن الرئيس ترامب لا يرى أن الحرب المقبلة ستكون تقليدية".

ورأت إيفانز أن "روسيا والصين تراقبان أداء ​القوات الأميركية​ وتجربتها في حرب الكويت عام 1991، ثم في حرب العراق 2003، وتعاملها مع التمرد في ​أفغانستان​، وتتعلم الدروس من ذلك تحسبا لأي مواجهة محتملة مع ​أميركا​".