أعلن مشرعون أميركيون أنهم يخططون لفتح تحقيق في المعلومات حول أن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أوعز لمحاميه السابق مايكل كوهين بتقديم إفادات كاذبة أمام ​الكونغرس​.

وأكد رئيس لجنة شؤون العدالة ل​مجلس النواب الأميركي​ جيرولد نادلر أنه في حال تم إثبات صحة المعلومات حول أن ترامب أشار لمساعده بأن يكذب على الكونغرس، فسيشكل ذلك "جريمة فدرالية".

من جانبه، اعتبر رئيس لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف أن "هذه التهمة من أكثر التهم خطورة ضد ترامب حتى الآن"، مشيرا إلى "ضرورة كشف الحقيقة حول هذا الموضوع".

ويأتي ذلك بعد أن نشر موقع "بازفيد" الإعلامي تقريرا نقله عن مصدرين أمنيين، جاء فيه أن محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي صدر عليه حكم بالسجن لتقديم إفادات كاذبة أمام الكونغرس، أبلغ المحققين من فريق المدعي روبتر مولر بأن ترامب وجهه بتقديم إفادات كاذبة عن مشروع عقارات لمؤسسته في ​موسكو​ أثناء حملته الانتخابية.

وكان ​البيت الأبيض​ قد أصدر بياناً نفى فيه ما ورد في الخبر الذي نشره "بازفيد".