لفت وزير ​الصناعة​ والتجارة في ​اليمن​ ​محمد عبد الواحد الميتمي​، في كلمة له خلال ​القمة العربية​ التنموية: الإقتصادية الإجتماعية، الى أن "العام 2018رحل عنا حاملا الإنجازات الباهرة لبعض ​الدول العربية​ مثلما حمل معه الجراح لدول أخرى، واليمن من بين الدول التي أثخنتها الجراح، والشعب اليمني يقاصي أهوا الإنقلاب فهناك 22 مليون يمني من أصل 29 غير مؤمنين غذائيا و12 مليون مهددون بالمجاعة و3 ملاين مواطن مشرد وأكثر من نصف مليون لاجئ والناتج المحلي انكمش وخسر العديد وظائفهم".

وأشار الى أن "المكاسب الاقتصادية التي حققها اليمن خلال 60 عاما جرى الانقضاض عليها خلال سنوات قليلة"، معتبرا أنه "لولا ​التحالف العربي​ بقيادة ​السعودية​ لكانت الكارثة في اليمن بلغت حدا لا سابقة له، ووضع اليمن في فلك المطامع الفارسية".

وأضاف: "تنعقد هذه القمة في ​لبنان​ في توقيت حرج وملائم في الوقت نفسه وتوقيتها يعبر عن حس اليقظة والمسؤولية للتضامن والتصدي للتحديات"، معلنا أن "اليمن بحاجة الى دعم اشقائه لتجاوز المحنة العصيبة لاستعادة السلطة الشرعية".

ودعا الميتمي الى "وضع اليمن على رأس أولويات هذه القمة لتكون حصنا منيعا في وجه الطامعين واعادة الإعإمار والتعافي في موضوع السلام والاستقرار. و​الحكومة​ وضعت خطة لاعادة الاعمار بدعم من اشقاء اليمن ونحن عازمون على انهاء معاناة شعبنا بكافة الطرق والوسائل المشروعة سلميا".