أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن صدور التحفيز العربي بما يخصّ ملف النازحين في قمة بيروت "سيعزز الموقف اللبناني في التواصل مع الدول المعنية لتنفيذ الموقف اللبناني تجاه عودة النازحين".
من جهتها إعتبرت مصادر سياسية لبنانية أن "لبنان ليس المرجعية الصالحة للقول ما إذا كانت عودة النازحين السوريين آمنة أم لا، لذلك تم ربطها في البيان بالشرعية الدولية التي تمتلك صلاحيات تحديد موضوع الأمان من عدمه، وتحديد ما ملاءمة ظروف العودة، في ظل النقاش حول عدم توفر إمكانيات الإقامة وظروف العيش وفي ظل اقتياد المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية" لافتةً الى إن "الافرقاء السياسية اللبنانية تتجنب الدخول في سجال داخلي حول هذا الملف، بالنظر إلى أن لا أحد يعارض عودة النازحين، لكنه في الوقت نفسه يضعه بعهدة المبادرة الروسية التي تعتبرها موسكو لا تزال قائمة، ولم تنتهِ بعد".
