دان الأمين العام لـ"​مؤتمر الأحزاب العربية​" ​قاسم صالح​، "الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على ​سوريا​ وانتهاكها أمن وسيادة هذا البلد الّذي انتصر على كلّ مؤامرات ​الإرهاب​ والتكفير"، لافتًا إلى أنّ "مرّة جديدة يبرهن الكيان الصهيوني على عدوانيّته وأهدافه التوسعية من خلال الاعتداءات المتكرّرة على ​الأراضي السورية​، ودعمه لوكلائه أدوات الإرهاب الّتي استهدفت أخيرًا أحد أحياء العاصمة دمشق بتفجير جديد".

ورأى في بيان، أنّ "هذه الاعتداءات الخطيرة تأتي لتزعزع الأمن والاستقرار الّذي عاد إلى ربوع دمشق بعد الانتصارات الكبيرة الّتي حقّقها الجيش العربي السوري وحلفاؤه وانهزام ​المجموعات التكفيرية​ والعصابات الإرهابية ومشغّليهم وداعميهم على الأرض السورية، في خطوة يائسة لإعادة البلبلة والفوضى إلى سوريا"، مشدّدًا على أنّ "هذه الاعتداءات تشكّل خرقًا للسيادة السورية وتجاوزًا واضحًا للقانون الدولي، وسط صمت وتواطؤ عربي ودولي مريب".

وأعلن صالح "التضامن الكامل مع الشعب والجيش والقيادة السورية في معركتهم ضدّ الإرهاب ومقاومتهم لكلّ أشكال الاستعمار الجديد"، معربًا عن استهجانه لـ"هذا الصمت العربي في القمة الاقتصادية الاجتماعية المنعقدة في ​بيروت​ بغياب سوريا".

وحيّا "الجيش العربي السوري الّذي تتصدّى دفاعاته الصاروخية لكلّ أهداف العدو وتسقط القسم الأكبر من عدوانه"، داعيًا إلى "الوقوف صفًّا واحدًا رفضًا لهذه الاعتداءات، وإعلان موقف واضح للتضامن مع ​الشعب السوري​ وجيشه الّذي يخوض معركة مصيرية في تاريخ أمتنا".