اشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​بلال عبد الله​ إلى أنه "اذا كان صحيحا ان هناك فرض خوّات مالية على ​الشاحنات​ ال​لبنان​ية لدى وصولها إلى ​معبر نصيب​ فالسؤال هو ما الإجراءات المطلوبة لتسهيل مهمة هذا القطاع الذي يعيل آلاف العائلات اللبنانية؟".

وكشف عبدالله عن أن "هناك معلومات موثوقة تؤكد قبض خوّات وابتزاز لسائقي الشاحنات اللبنانية على الحدود السورية"، مشيراً إلى أن "بعض مصدّري البضائع أبلغوه أنهم يدفعون الخوّات المالية على مرحلتين؛ الأولى عند الحدود اللبنانية - السورية، عند معبري ​المصنع​ (​البقاع​ اللبناني) و​العبودية​ (الحدود الشمالية)، وعند معبر نصيب عند الحدود السورية الأردنية"، لافتاً إلى أن "قيمة الخوّات التي تدفع عن كلّ شاحنة تصل إلى نحو ألفي ​دولار​ أميركي، ما عدا الرسوم المعروفة، التي تُسدّد بموجب إيصالات رسمية".

ورفض عبد الله ربط هذا الابتزاز المادي بخلفيات سياسية، لكنه عزا الأمر إلى "فوضى تديرها أجهزة رسمية سورية على الحدود"، واضعاً ذلك "برسم الذين ينظّرون إلى فتح معبر نصيب باعتباره انتصاراً، ويقولون إن لبنان ليس بحاجة إلى عبّارات بحرية لتصدير بضائعه إلى الخارج بدلاً من المرور ب​الأراضي السورية​".