أكد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن "​نيكولاس مادورو​ هو الرئيس الشرعي للبلاد"، متهماً المعارضة بأنها "حاولت القيام بانقلاب على مادورو".

ولفت بادرينو إلى أن "​الولايات المتحدة​ وحكومات أخرى تشن حرباً اقتصادية على البلاد"، مشدداً على "أننا ندعو إلى تجنب الحرب ونؤيد مبادرة الحوار".

وأوضح أن "ما رأيناه هو لعبة امبريالية ترمي إلى تدمير البلاد"، مشيراً إلى "أننا هنا لندافع عن بلادنا الموحدة صاحبة التاريخ العريق وصاحبة القيم".

وشدد بادرينو على أن "هذه قضية تعني السلام وهذا الانقلاب قد يدخل البلاد في خطر حقيقي ما يهدد سيادتنا وتضامننا"، معتبراً أنه " من خلال خبرتنا العسكرية نعرف النتائج الخطرة لما يحاك للبلاد".

وكان بادرينو قد أعلن، في وقت سابق، أن ​الجيش​ الفنزويلي لن يعترف بإعلان رئيس البرلمان المعارض ​خوان غوايدو​ نفسه رئيسا للبلاد.

وكان رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان" خوان غواديو قد أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بدلاً من نيكولاس مادورو وقد اعترف بشرعيته كل من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وكولومبيا والبيرو.

فيما أكد مادورو "أننا لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية"، مشيراً إلى "أنني سأبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيسا دستوريا لفنزويلا"، معلناً عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة.