شدد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ميشال ضاهر، على أنه "لم تكن هناك معالجات جدية لموضوع التلوث في الليطاني ونحن ابناء البقاع و"ما حدا يزايد علينا" بالموضوع البيئي"، داعيا الى "الاقفال لمدة اسبوع وان يتم أخذ عينات من نهر الليطاني خلال هذه الفترة والتأكد اذا كانت الصناعة هي مصدر التلوث.
وكشف ضاهر في حديث تلفزيوني أن "حوالى 300 الف متر مربع من الصرف الصحي تصب في نهر الليطاني ولا يمكن تحميل كل المسؤولية للصناعيين"، لافتا الى أنه "لم يتم اتخاذ قرار جدي بعد بمعالجة التلوث في لبنان" .
وأكد أن "التلوث ليس من الصناعة فقط فالصرف الصحي كله يرمى في الليطاني"،مضيفا: "نحن نرمي المجارير في النهر ونعود لنطلب مواصفات عالية جدا من الصناعيين".
وأشار الى أن مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية "يقوم بعمله ولكن عيب تحميل المصانع المسؤولية"، معتبرا أنه "حتى نعالج المشكلة يجب أن يكون هناك محطة لتكرير الحليب".
ورأى الضاهر أنه "إذا نريد أن نحافظ على البيئة يجب أن نحافظ على الصناعيين"، مضيفا: "الوضع البيئي لا يحتمل ويجب وضع حد له ووضع خطة نلتزم بها ونساعد الصناعي وليس أن نعمل بشكل بوليسي".